سـامَـحَ الـلـهُ الـسّفـيـرَ الـعَــربي
الـنّـبـيـلَ الـشّـهْــم مـن نَسْـل الـنّـبـي
الـنّـبـيـلَ الـشّـهْــم مـن نَسْـل الـنّـبـي
صاحَ في الـظّـبْي بـصـوْتٍ آمـرٍ
أبـْـعِــدي واغْــتـرِبـي واحْــتَـجِــبـي
أبـْـعِــدي واغْــتـرِبـي واحْــتَـجِــبـي
ذا أبــو" أيْـمـن" أشْـلاءُ فـــتَــى
مـــالـــه نـــــفْــــعٌ عــــديــــمُ الأرَبِ
مـــالـــه نـــــفْــــعٌ عــــديــــمُ الأرَبِ
فـأطاعَـتْ واسْتجـابتْ كـيـف لا
لا يـُطـيـعُ الـظّـبْي شَــهْــمآ يَـعْــرُبي
لا يـُطـيـعُ الـظّـبْي شَــهْــمآ يَـعْــرُبي
لـم أعُــدْ أســمـعُ مــنـهـا نَـأْمَـةً
وأبَـــى جــــوّالــــهـــا أن يـــجِـــــبِ
وأبَـــى جــــوّالــــهـــا أن يـــجِـــــبِ
حــسْـبـنـا الـلـه عـلـى غِـيـرتِـهِ
وكـــفـــانــا شَـــرّهُ فـي الــمَــلْـعـــبِ
وكـــفـــانــا شَـــرّهُ فـي الــمَــلْـعـــبِ
يا سـفــيـرَ الـخــيـرِ إنِّـي إمْـرءٌ
شَــمْــسُــهُ قـــد آذنــتْ لـلـمَــغْــرِبِ
شَــمْــسُــهُ قـــد آذنــتْ لـلـمَــغْــرِبِ
أرْقُــبُ الـحُـسْـنَ ولا ألْــمــسُــهُ
وأغُــضُّ الـطّـرْفَ وقْــت الـطّـلـبِ
وأغُــضُّ الـطّـرْفَ وقْــت الـطّـلـبِ
وتـَـزَيّــنــتُ بـشــيـْـبٍ نــاصِــعٍ
وتَــحَـــلّـــيـــتُ بــحُــــسْــنِ الأدَبِ
وتَــحَـــلّـــيـــتُ بــحُــــسْــنِ الأدَبِ
ونـهــانـي أدبـي عـن مَـــحْــرمٍ
وعــن الـفُـحْـشِ نـهــاني حَــسَـبـي
وعــن الـفُـحْـشِ نـهــاني حَــسَـبـي
اكـتـسبْـنـا ذاك مـن صُحْـبَـتِـكـمْ
وشَــكــرْنا فــيـكـمُ الـخُـلْــقَ الأبـي
وشَــكــرْنا فــيـكـمُ الـخُـلْــقَ الأبـي
عــبـدالـقـادر بـن عــبـد الـحـي كــمـال
وعلّق الزميل الكريم الأستاذ الدكتور عبدالله الصالح العثيمين بأبياتٍ رائعة
فقال معارضآ :
صــدّقــوه إن أردتــمْ إنــمـــا خـشْـيـتـي يـاســيّـدي من أشْــيــبِ
طــيـلـةُ الأيـّام قــد عـلّـمـنــا أنــه يــفــعــلُ أفْــعــال الـصّــبــي
وإذا قُــلْـنـا لـه أيـن الـتـُّـقـَى ؟ قـال :مـاعــاف الـهـوَى إلا غــبـي
نـعـمـة الـشّيـبِ عـلى حاملها تـُدخـلُ الأمْـنَ عـلى قـلـب الـظّـبي
وإذا فـــاز بــه لاتـــسْــألــوا يـا أسـاطـيـنَ الـهـوَى عــن سـبـبِ