بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 24 يوليو 2006

كلمة بمناسبة مرور عام على بيعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز

القيت في قصر خادم الحرمين الشريفين بالطائف اثناء استقباله اصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه رعاه الله وتهنئته بسلامة الوصول الى محافظة الطائف .



يا خادم الحرمين الشريفين جاءتْك الطائفُ بدوآ وحَضَرآ ، جبلآ وسهلا، فَرِحةٌ ً بلقائك مستبشرةٌ باستقبالك،  رعيت بتوفيق الله مع عضيدك وولى عهدك سلطان الخير مشاريعها فأينعت واثمرت ، ووجهت زادك الله توفيقا على تنميتها فازدهرت ونمت واتسعت ، أشرعت باب التعاون المثمر بين الدولة والمواطن والحكومة ورجال الاعمال لبناء الانسان وتشييد المكان ، فاستجاب رجال الأعمال الخيرون فبادروا وابتدروا مع الدولة في العطاء والبناء والنماء والانماء ، مؤدين واجب الخدمة الوطنية الاجتماعية في أروع صورها وأكمل نتائجها ، ولعل من أجَدِّها مشاريع السياحة حيث تشرف هيئة السياحة على بناء مدينة سياحية بالطائف. وأضاف يقول : عززت يا خادم الحرمين دور الإصلاح فانطلقت يدك تعصف بكل مفسدة ، وتقضى بإذن الله على كل مثلبة وتغرس بذور الإصلاح في الوطن وللمواطن محققة بقدرة الله ما يصبو إليه من نجاح وفلاح . عملت مع ساعدك الأيمن ووليّ عهدك الأمين على تحقيق العدل والمساواة ، فارتضت النفوس واطمأنت القلوب فالتف حولك الشعب ومالت إليك الأفئدة حبآ وولاءً وتقديرآ وتجلّةً وإجلال . شجعت على صحة الإنسان فامتدت يدك الحانية العطوف فحققت الآمال فأصبحت مملكتنا الحبيبة بتوفيق الله مملكة الإنسانية. بنيت الطرق وشيدت شريانات الحياة فانطلقت منها عوامل النمو فزرعت في الدروب زهورآ وأوقدت في الظلام شموعا وأثريت العقول بالمعرفة والثقافة والعلم ، وكان الجديد من الإنجازات الخيرة العظيمة تلك البشرى التي أعْـلَـنْـتَ عنها ليلة البارحة عن قيام جامعة للعلوم والتقنية تضم العلماء الموهوبين من كل مكان في العالم ، وتعتبر من أفضل قنوات التواصل بين الشعوب والحضارات. ومضى قائلا: وقفت مع إخوانك ثبتكم الله بحزم وقوة أمام المضللين والمرجفين فانحسر زعمهم وتفرق جمعهم وزهق باطلهم إن الباطل كان زهوقا. لم تخل لقاءاتك أيّدك الله من مشاريع خير وإنجاز ولم تعدم زياراتك من بناء مشيد. فعمرت أيامك بالعطاء محبة لشعبك الذي منحك المحبة والمودة والولاء.

الطائف الاثنين 29 جمادى الاخر 1327 هـ

الأربعاء، 19 يوليو 2006

لـحَـى الّـلـهُ نَـفْـسـآ


لـحَـى الله نَــفْــسـآ لا تَــمِــلُّ مـن الأسَــى
           ولا تـكْـتَـفـي مِـنْ مَـطْـلِ مَـنْ يَـعْـشَـقِ الـمَـطْـلَا
مَـواعـيـدُهـا مـثـلَ الـسّـرابِ بِــقِــيــعَــةٍ
        لِــتَــخْــلُــفَــنــي عَــمْــدآ وتَــقْــتُــلَــنــي جَــهْــلَا
تـنـامُ ،، ويـَجْـفـونـي مَــنــامــي كأنّـمـا
          بِـــجِـــفْـــنِـــيَ داءٌ  مـــا وجَـــدْتُ لـــهُ مَــصْــلَا
تَــنَــحَّــيْ فــإنّــي قــدْ مَـلـلْـتُ وزادَنـي
          مِــنَ الــهَــمِّ مــالا أسْــتــطــيــعُ لــهُ حَــــمْـــلَا
فـلا تَـعِـدي فـالـوَعْـدُ مِـنْـكِ تَـخَـرُّصٌ
          وقَــدْ سَــئِــمَــتْ نَــفْــســي مَــلالــةَ مَــنْ مــلاَّ
سَـأدْفِـنُ أشْـواقِـي بِـصَـدْري فـلا تُــرَى
            وأكْــبِــتُ إحْــســاسِــي وأقْــتُــلُــهُ قَــــتْــــلَا
أروِّضُ نـفْـسـي وَهْــيَ جِــدُّ عَــزُوفَــةٌ
            وأمْـشـي عـلى شَـوْكِ الـقَـتـادِ ،، ولا أحْـلَـى
هَـنِـيـئـآ لـكِ الـدُّنْـيـا فـعِـيـشـي سَـعِـيـدَةً
              وزادَكِ ربّـــي مِـنْ نَــعــائِــمِــهِ فَــــضْـــلَا


نشرت بملحق الأربعاء ، جريدة المدينة ، بتاريخ: 19 يوليو 2006م 23 جمادى الآخرة 1427هـ

 

الخميس، 13 يوليو 2006

كُـنْ داعِـيـآ لـلـخيْـر " 1 "


" كُـنْ داعِـيـآ لـلـخـيْـرِ" يـا ابـن الأكْـرمـيـنْ  "1"
                        نـسْـلَ الأُبـاةِ مـن الـرّعِـيـلِ الأوّ لـيـنْ
حَـمَـلـوا لِـواءَ الـحـقِّ فـوْقَ رؤوسِـهِـمْ
                        وتـلـبَّـبُـوا وتَـشَـمَّـروا لِـلْـمُـعْـتَـدِيـنْ  " 2 "
وتَـمَـسَّـكُـوا بـالـهَـدْيِ هَـدْيَ نـبِـيِّـهِـمْ
                 وبِـحِـكْـمَـةٍ كـانـوا دُعـاةً مـُصْـلِـحِـيـنْ
وبِـصِـدْقِـهِـمْ وصَـلاحِـهِـمْ كـانـوا لـنـا
                            نِـبْـــــراسَ حَـقٍّ نَـيِّـرٍ لِـلـسّـالِــــكِـيـنْ
وإذا تَـنـامَـى الـرَّوْعُ شَـــــــدُّوا شَـدَّةً
          تُـهْـدِي الـعُـصـاةَ إلـى دُرُوبِ الـطّـائِـعِـيـنْ
حـامـوا عـن الـدِّيـنِ الـحَـنـيـفِ بِـقُـوّةٍ
                وصَـلابَـــــــــــــةٍ ضِـدّ الـغُـلاةِ الـجـانِـحِـيـنْ
لم يُـثْـنِـهِـمْ أنّ الـخَـوارجَ سَـدَّدوا
        ضَـرَبَـاتِـهِـمْ فـي الـعُـمْـقِ عُـمْـق الـمـسْـلـمـيـنْ


وطَـغَــوْ وعـاثَـوْ فـي الـبلادِ سَـفـاهَـةً
                لــكـــنّـــهـم لاقُــــوا الأُبــــــــاةَ الــدّارعِــيــنْ
وابْـن المُـسـرّحِ قـائـدٌ ومُـرجّـبٌ   "3"
         ارْتَـثَّ مِـنْ طـعْـنِ الـكُـمـــــــــاةِ الـصّـالـحـيـنْ  "4"
ومَـضَـى شَـبـيـبٌ بالـجُـموعِ وزوجِـهِ  "5"
        وعـلى الـدُّجَـيْـلِ لـقَـى ابْـنَ أبْـرَدَ فـي مَـئِـيـنْ"6"
أمْـسَى غَـريـقـآ بِـئْـسَ مـا نـادَى بـهِ
         والـعِـــــزُّ للإسْـــــــلامِ  لا  لـلــــــمُـرْجِـفـيـنْ
وابْـن الـفُـجـاءَةِ كـان يـأمـلُ غِـرّةً  "7"
        فـأتــــــاهُ سُـفْـيـــــــانٌ بـحـــزْبِ المُـؤْمِـنـيـنْ
قَـطَـريُّ غُـودِرَ فـي الـصّـعـيـدِ نـجـيـعَـهُ
        مِـن فِـعْـلِ سَـوْرَةَ مـاجِـدٍ صـلْـتَ الـجَـبـيـن "8"
تـاريـخُـنا عِـظَـةٌ تُـنـيـرُ طـريـقـنـا
         تُـهْــــــدي الـبَـصــــائـرَعِـبــْـرةٌ لـلـذّاكـريـنْ
 يـا فِـتْـيَـةً جَـنَـحـوا بـدونِ تدبُّـرٍ
         لا تُـصْـبـحــــــوا حـطـبـآ لِـقَـوْمٍ مُـجْـرمـيـنْ
إنِّـي لأصْـرخُ قـائـلآومُـنـاصِـحـآ
        ألاّ تـكـــــونـوا عُـرْضَــــةً لِـلْـمُـغْـرضـيـنْ
والـخـارجـون عـلـى الإمـامِ مـصـيـرهـمْ
         خِـــــــزْيٌ وإذلالٌ أمــــــام الـعـالـمـيـــــنْ
يـا قَـوْمَـنـا اسْـتَـهْـدوا بِـهَـدْيِ نَـبـيّـكـمْ
         المُـصْـطَـفَـى الـهـــادي إمـامَ الـمُـتّـقـيـنْ
خَـيْـرُ الـدّعـاةِ بِـحـكْـمَـةٍ ورَوِيَّـةٍ
        وبِـحُـسْـــنِ مَـوْعِـظَـةٍ وهَـدْيٍ مُـسْتـبـيـنْ
الـحَـقُّ أبْـلـج لا تـغـيـبُ شُـمـوسُـهُ
        والـبـغْـــــيُ مَـرْجِـعَـهُ لأسْـفـلِ سـافِـلـيـنْ


الأربعاء، 12 يوليو 2006

الجوال

كــل يــومٍ أحــملُ الجــوّال فـي جـيبي وأشـتاق لأنغـام رنينـه
أرقــب الشّــاشة إن رنّ لعــلّي أستمـع صـوت حبيبي وحنينه
مرّ أسبـوعٌ وشهـرٌ .. مرّ دهرٌ .. لا ولـم أسمع من البُعْد كنينه
أصبح الجوّال مثلي، فـإذا رنّ كـأن الصّـوت فـي سمعي أنينه
 ياجماداً أدرك اللّهفة في جوفي تنداحُ لهيباً و ضراماً لا أبينه
فـانبـرى يشـتاق للهـمـس رفيـقاً ينقـلُ الحـبَّ وأشواقـاً دفينه.

الأربعاء، 24 مايو 2006

إِشْـراقَـةُ الـحُـضـور

ارْتَــســمَ الــسّــعـْـدُ عــلـى مُـــقـْــلــتـي       لــمّــا أتَـــتْ فـــاتِــنـَـتــي لـِـلــمَـــكـــانْ
فــازْدانـَـتِ الأنْـجُـــمُ مــن سِــحـْــرِهــا       وتـــاهَ فـَـــخـْــرآ بـِــرُؤاهــا الـــزّمـــانْ
واسْـــتـَـبْــشــرَ الـــزُّوارُ مــن طَـــلـّــةٍ       كــنِـسْـمـةِ الــفَـجْـــرِ بـِـعـالـي الــقِــنـانْ
جــاءتْ كــمِــثـْـلِ الـغــيـْثِ فـي بـَـلْــدةٍ       أمْـحـَلَـهـا الـوقْــتُ فــفــاضَـتْ حَــنـــانْ
تـَــراقـَــصَ الــدّرُّ عــلــى جِـــيـــدِهـــا       وطــابَ فـي الـّلـبـّة لــمْــعُ الــجُـــمـــانْ
ونـَــوَّع الأنـْــغـــامَ خِـــلْـــخـــالُـــهــــا         كــأنـّـهــا صَـدْحُ حَـــنـِـيـــنِ الــكَــمـانْ
فـــغـَــرّدَ الــعـُـصْـفــورُ مُــسْـتـَـبـْـشـرآ       وعـــطّــرَ الــجَـــوُّ شَـــذَا الأُقـْـحـُـــوانْ
تـَـبـَـسّــمَــتْ فـــانْــداحَ وهْــجُ الـسّـنــا        وابـْـتـهَــجَ الـكــونُ بـِحُـــورِ الــجِــنــانْ
رنـَـتْ إلــيــهــا أنـْــفـــسٌ سـَــبـّـحـــتْ       بـحُـسْـنِ صُـنْـعِ الـخـالـقِ الــمُـسْـتـَـعــانْ
لاتَـعـْجَـبـوا مـن سـطْـوةِ الـحُـسْـنِ فـي       أفـْــــئـــدةٍ تــاقَـــــتْ لـــشـِــيـــحٍ وبـــانْ
فـــهـَــزّهـــا الــشـّـوقُ لأفْـــيـــائـِــهـــا    وانـْدفــعَــتْ تـهْــفـُـو لـوصْـلِ الـحِــسـانْ
قـــــدٌّ وخـــــدٌّ والـــثـِّــمــــارُ الـــتـــي     قـُــــطـــــوفـُــــهــــا دانـَـــتْ وآنَ الأوانْ
يــا ربـّـة الــفـَـضْـلِ صِـلـي مُــدْنــفــآ      لا تــدْفـَــعـــي الــوصْــلَ بــكــانٍ وكــانْ
لاتــجْـــعـَــلــيــه يـَـشـْـتــكــي حــالَــهُ     لـــمَــجـْــلِسِ الأمْـــنِ وكُـــوفــي عـَـنـَـانْ

نشرت بجريدة الجزيرة الملحق الثقافي في  17 / 4 / 1427

السبت، 13 مايو 2006

صَـدَى الأسْـهُـمْ

تَـهـافَـتَ الـنّـاسُ فـي شَـوْقٍ إلـى الـخَـطَـرِ
              وكُـلُّـهُـمْ يـرْقُـب الـشّـاشـاتِ فـي حَـذَرِ
هـذا يُـشـيـرُ إلـى سَـهْـمٍ لِـكَـهْـربَـةٍ
              هَـوَى سَـريـعـآ إلـى جُـرْفٍ ومُـنْـحَـدَرِ
وذا يـقـولُ : (لُـجَـيْـنٌ) فـيـه مـنْـفَـعَـةٌ
              وآخَـرٌ قـالَ  : إنّ (الـصّـيْـدَ فـي الـبـحَـرِ)
وسـهْـمُ ( يَـنْـسـابُ ) لا يُـجْـدي مُـؤشّـرهُ
              ( وشَـمْـسُ ) قد نزلتْ في منزلِ القمرِ
أما ( الجماعي) فلا تَقْـربْ لساحته
              ( والنقل في البحر) لم يبعدْ عن الخطرِ
( وبيشةٌ ) وهي تشكو من مُؤشِّرها
              فـلـمْ يَعُـدْ فـي الـمَـغـاني يـانِـعُ الـثّـمـَرِ
( وباحة) الخير لم تُمْطِرْ كعادتها
              فأصبح السّـهْـمُ يشكو الوهْنَ في الصِّغرِ
وسهْمُ (زامِلَ) عانَى وهو مُنْحَدِرٌ
              يُــصـارعُ الــهــمَّ في حُــزْنٍ وفي كَــدَرِ
(فيبْكووسِـسْـكو، أنابيبٌ وفَـنْدقـةٌ )
              أُصِـيـبَ رُوّادهـا بـالــعَــيِّ والـحَــصِـرِ
عَـمّـتْ خَسارُتنا فالكُلُّ مُـنْـكـَسِـرٌ
              سـواءَ في الـعُـسْـرِ من أنْـثَى ومن ذكـرِ
هـذي السِّهامُ أصابتْ في مـقـاتِـلـنـا
              هـذا طـريـحٌ وذا يَـشْـكـو من الضّـرَرِ
وذاكَ يَهذي وقد أعيا مُعالِجَهُ
              وآخَـرٌ شُــيِّــعَ الــمَــنْــكــوبُ لِـلـحُـفَـرِ
وهَـيْـئـةُ الـمـالِ عن بُـعْـدٍ تُـراقِـبُـهُـمْ
                     وتَـكْـتَـفي بدعاءِ الليلِ والسَّحَرِ
بُورِكْتِ يا هَـيْـئَـةً تَـأْسـو لِـنَـكْـبَـتِـنـا
              ويجْعـلُ الله بَـعْـدَ الـعُـسْـرِ من يـُسِـرِ

نُشرتْ جريدة الإقتصادية العدد 4628  بتاريخ 17 / 5 / 1427 الموافق 13 / 5 / 2006م


             

الجمعة، 5 مايو 2006

مـلـيـكةُ عَـرْش الـحُــسْـن


أسْـكـبْ لـظـاكَ ولا تَـبْـخـلْ بـِهـجْــرانـي        **         واسْــلُـلْ بـِـصــدّكَ ســيـْـفـآ.. زادَه الــقــانــي
وتِــهْ وجـاهِــرْ بـإعْـــراضٍ يُــســانِـــدُهُ        **        تـَجــاهــلٌ بــحـــقـــوقِ الــمُــدْنــف الــدّانــي
ألـم يُـنصّبْـكَ عَـرْشُ الـحُـسْـن أيـْـكــتَـهُ ؟      **        وقـــلّــدوكَ بـــأنـْـــواطٍ وتـــيـــجــــانِ

أخَــذْتَ مـن ألَــقِ الـنّـجْـماتِ رَوْنـقـهـا         **       بـريـقُـها طالـما "في الـمُـوقِ" عـنـّاني

شـَــذا الأزاهــيــرِ شــدّتـنـي نـسـائـمُـهُ        **       وعـنـد مَـجْـرَى عـبـيرالـشّوق ألـقـاني

أعــاركَ الــصّـبـْـحُ نــورآ مـن تَـألُّــقِـهِ        **       يـاحـبـّـذا بـهْـجَـة الإصْـبـاحِ تَـلْـقـانـي

طـابَ الـنّـسـيمُ بعـطْـرٍ مـن نَـواضِحِـهِ        **        شَــذاهُ بـالـمـســك أغْــراني وأغْــواني

والّـلـيـلُ أهـداهُ لـونآ فـي ضـفـائِـرهِ          **        فـما لـه فـي قَـبِـيـلِ الـحُـسْـنِ مـن ثـانِ

تَـعـانـقَ الـصّـبـحُ فـي لـيْـلٍ بِـغُـرّتـهِ         **           فــي مَــشْــهــدٍ آســرٍ حُــلْــوٍ وفـَـتـّانِ     

أمـا تَـرَى الـرّوضَ مـزهُـوّآ بـطـلْـعَـتِـهِ ؟   **        فـصَـبّ فـي وجْـنَـتـيْـهِ حُـسْـنُ ألْـوانِ

فــهــلِّــلوا إن رأيـْـتُــمْ نــورَ طَــلّــتـِـهِ      **        وسـبّـحـوا بالـعـظـيـمِ الخالـقِ الـباني



نشرت بجريدة الوطن في  8 /4 / 1427هـ

الأربعاء، 8 مارس 2006

رسـالـةٌ إلـى مُـضـارب أسْـهـم

تـرفّـقْ أيـا مَـنْ نـاحَ عـنـد الـمُـؤشِّـرِ
            وأبْـقَـى عـيـونـآ لـلـمـكـاسِـبِ تـجْتَـلـي
رَنَـتْ لِـلـمـواشـي أمّـلَـتْ بـارْتِـفـاعِهِ
             فـعـاجَ بِـخَـفْـضٍ طـارَ مِـنهُ  تـعَـقُّـلِي
وعَـرّجَ لِـلإسْـمِـنْـتِ يَـبْـنـي صُـروحـهُ
             فـــآبَ إلــى مــأْوَى وأسْــوأ مــنْــزِلِ
وقـالَ لُـجَـيْـنٌ فـيـهِ لِـلـحَـظِّ مـطْـمَـعٌ
            فـعـادَ بِـحـظٍّ (حَـطّهُ السّـيـلُ من عـلِ)
أريْـتَـكَ يـا مَـنْ تَـبْـتَـغـي الـكَـسْـبَ دائِـمـآ
            فـدعْ أسْـهُـمـآ مـثـل الـقُـمـار الـمُرذّلِ
عـلـيـكَ بِـتـقْـوَى الله فـي كُـلِّ مَـقْـصَـدٍ
           وسـبِّـحْ عـشِـيّــآ  لِـلإلــهِ وحـــوْقــِـلِ

نُشرتْ في جريدة  عكاظ   العدد    14438
وتاريخ  8 صفر 1427 الموافق 8 مارس 2006 م .

الاثنين، 6 مارس 2006

مؤشّر الأسهم

ترفّقْ أيا من ناح عند المؤشِّر 
             وأبكى عيوناً للمكاسب تجتلي
                       
رنت للمواشي أمّلت بارتفاعه 
             فجاء بخفضٍ طار منه تعقّلي 
                      
وعرّج للأسمنت يبني صروحَهُ
             فعاج إلى مأوى واسوأ منزلِ
                     
وقال لجينٌ فيه للحظّ مطمعٌ
           فعاد بخظٍ حطّه السّيل من علِ
                   
أرأيتك يا من تبتغي الفوز والعُلا
            فدعْ أسهماً مثل القمار المرنَّلِ 
                     
عليك بتقوى الله في كل مقصدٍ 
          وسبّح بحمد الله واشكر وحوقلِ