القيت في قصر خادم الحرمين الشريفين بالطائف اثناء استقباله اصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه رعاه الله وتهنئته بسلامة الوصول الى محافظة الطائف .
يا خادم الحرمين الشريفين جاءتْك الطائفُ بدوآ وحَضَرآ ، جبلآ وسهلا، فَرِحةٌ ً بلقائك مستبشرةٌ باستقبالك، رعيت بتوفيق الله مع عضيدك وولى عهدك سلطان الخير مشاريعها فأينعت واثمرت ، ووجهت زادك الله توفيقا على تنميتها فازدهرت ونمت واتسعت ، أشرعت باب التعاون المثمر بين الدولة والمواطن والحكومة ورجال الاعمال لبناء الانسان وتشييد المكان ، فاستجاب رجال الأعمال الخيرون فبادروا وابتدروا مع الدولة في العطاء والبناء والنماء والانماء ، مؤدين واجب الخدمة الوطنية الاجتماعية في أروع صورها وأكمل نتائجها ، ولعل من أجَدِّها مشاريع السياحة حيث تشرف هيئة السياحة على بناء مدينة سياحية بالطائف. وأضاف يقول : عززت يا خادم الحرمين دور الإصلاح فانطلقت يدك تعصف بكل مفسدة ، وتقضى بإذن الله على كل مثلبة وتغرس بذور الإصلاح في الوطن وللمواطن محققة بقدرة الله ما يصبو إليه من نجاح وفلاح . عملت مع ساعدك الأيمن ووليّ عهدك الأمين على تحقيق العدل والمساواة ، فارتضت النفوس واطمأنت القلوب فالتف حولك الشعب ومالت إليك الأفئدة حبآ وولاءً وتقديرآ وتجلّةً وإجلال . شجعت على صحة الإنسان فامتدت يدك الحانية العطوف فحققت الآمال فأصبحت مملكتنا الحبيبة بتوفيق الله مملكة الإنسانية. بنيت الطرق وشيدت شريانات الحياة فانطلقت منها عوامل النمو فزرعت في الدروب زهورآ وأوقدت في الظلام شموعا وأثريت العقول بالمعرفة والثقافة والعلم ، وكان الجديد من الإنجازات الخيرة العظيمة تلك البشرى التي أعْـلَـنْـتَ عنها ليلة البارحة عن قيام جامعة للعلوم والتقنية تضم العلماء الموهوبين من كل مكان في العالم ، وتعتبر من أفضل قنوات التواصل بين الشعوب والحضارات. ومضى قائلا: وقفت مع إخوانك ثبتكم الله بحزم وقوة أمام المضللين والمرجفين فانحسر زعمهم وتفرق جمعهم وزهق باطلهم إن الباطل كان زهوقا. لم تخل لقاءاتك أيّدك الله من مشاريع خير وإنجاز ولم تعدم زياراتك من بناء مشيد. فعمرت أيامك بالعطاء محبة لشعبك الذي منحك المحبة والمودة والولاء.
الطائف الاثنين 29 جمادى الاخر 1327 هـ
يا خادم الحرمين الشريفين جاءتْك الطائفُ بدوآ وحَضَرآ ، جبلآ وسهلا، فَرِحةٌ ً بلقائك مستبشرةٌ باستقبالك، رعيت بتوفيق الله مع عضيدك وولى عهدك سلطان الخير مشاريعها فأينعت واثمرت ، ووجهت زادك الله توفيقا على تنميتها فازدهرت ونمت واتسعت ، أشرعت باب التعاون المثمر بين الدولة والمواطن والحكومة ورجال الاعمال لبناء الانسان وتشييد المكان ، فاستجاب رجال الأعمال الخيرون فبادروا وابتدروا مع الدولة في العطاء والبناء والنماء والانماء ، مؤدين واجب الخدمة الوطنية الاجتماعية في أروع صورها وأكمل نتائجها ، ولعل من أجَدِّها مشاريع السياحة حيث تشرف هيئة السياحة على بناء مدينة سياحية بالطائف. وأضاف يقول : عززت يا خادم الحرمين دور الإصلاح فانطلقت يدك تعصف بكل مفسدة ، وتقضى بإذن الله على كل مثلبة وتغرس بذور الإصلاح في الوطن وللمواطن محققة بقدرة الله ما يصبو إليه من نجاح وفلاح . عملت مع ساعدك الأيمن ووليّ عهدك الأمين على تحقيق العدل والمساواة ، فارتضت النفوس واطمأنت القلوب فالتف حولك الشعب ومالت إليك الأفئدة حبآ وولاءً وتقديرآ وتجلّةً وإجلال . شجعت على صحة الإنسان فامتدت يدك الحانية العطوف فحققت الآمال فأصبحت مملكتنا الحبيبة بتوفيق الله مملكة الإنسانية. بنيت الطرق وشيدت شريانات الحياة فانطلقت منها عوامل النمو فزرعت في الدروب زهورآ وأوقدت في الظلام شموعا وأثريت العقول بالمعرفة والثقافة والعلم ، وكان الجديد من الإنجازات الخيرة العظيمة تلك البشرى التي أعْـلَـنْـتَ عنها ليلة البارحة عن قيام جامعة للعلوم والتقنية تضم العلماء الموهوبين من كل مكان في العالم ، وتعتبر من أفضل قنوات التواصل بين الشعوب والحضارات. ومضى قائلا: وقفت مع إخوانك ثبتكم الله بحزم وقوة أمام المضللين والمرجفين فانحسر زعمهم وتفرق جمعهم وزهق باطلهم إن الباطل كان زهوقا. لم تخل لقاءاتك أيّدك الله من مشاريع خير وإنجاز ولم تعدم زياراتك من بناء مشيد. فعمرت أيامك بالعطاء محبة لشعبك الذي منحك المحبة والمودة والولاء.
الطائف الاثنين 29 جمادى الاخر 1327 هـ